تعاني مدينة الصويرة من إنعدام تقنين بعض القطاعات وانعدام هيكلتها؛ فالوقت الذي تشجع فيه الدولة انشاء المقاولات الصغرى وتدفع بالشباب لخلق مشاريع وتطوير ذواتهم.
ياتي سوء التنظيم والهيكلة وإنعدام المراقبة بخلق جو من المنافسة الغير الشريفة؛ حيث يصرح لنا الشاب عبد الغني بكواح والمشتغل في مجال الأدوات العلاجية والجراحية بأنه عندما أنشأ مقاولته لم يكن يعي انه سيكون ضحية سهلة للفوضى بالمجال، بحيث هناك منافسة غير شريفة من أشخاص متطفلين على المجال ولم يستفيدوا من أي تكوين يؤهلهم لولوجه؛ فعلى بعد بضع كيلومترات صار يفتح مشروع شبيه بالآخر فيضيق الخناق على بعضنا البعض؛ وخصوصا أمام تسريب البضائع المهربة والذي يكسر الهامش الربحي للمستثمرين في نفس المجال.
ويضيف ذات المتحدث للمصدر ميديا ” إن إنعدام الهيكلة والتنظيم والمراقبة صار مشجعا لكل من هب ودب لولوج المجال بدون تكوين او شواهد في مجال التخصص”.
وفي نفس السياق، يصرح السيد بكواح عبد الغني، وصاحب مشروع المسيرة لبيع المعدات الطبية والجراحية؛ أنه آسف لما آل له المجال ويجب تقنين الوظع وفي تجربة مستقبلية سيقوم المتضررون بإنشاء جمعية للدفاع عن حقوقهم وإيصال أصواتهم للمسؤولين إيمانا منهم بضرورة تكافل الجهود بين المجتمع المدني والسلطات لتنظيم المجال وقطع الطريق أمام تسريب البضائع المهربة وأي ممارسات تسيء لأصحاب المهنة أولسمعة وطن بأكمله لما لمجال الصحة من أهمية وأوولوية في المخططات والبرامج الحكومية.