أماط مجلس الأمن الدولي اللثام عن برنامجه الرسمي لشهر أبريل 2021، والذي يتضمن عقد جلسة خاصة حول تطورات قضية الصحراء المغربية.
وحسب تقرير المجلس، ستعقد جميع الاجتماعات افتراضيا، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”، بسبب استمرار تداعيات وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).
ومن المتوقع أن يستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة من منظمة الأمم المتحدة حول عمل بعثة “المينورسو” التي تنتهي ولايتها في 31 أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تطورات الملف في ظل استمرار شغور منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وكانت آخر جلسة لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية يوم 21 دجنبر 2020، عندما دعت ألمانيا إلى عقد اجتماع بعد التوترات التي شهدها معبر الكركرات واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء.
هذا، ويعد الاجتماع القادم لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية أول لقاء في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، والذي قد يكون مناسبة لتوضيح موقف واشنطن بشكل رسمي من اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء.