شهدت أحياء بمدينة الرباط، يوم أمس السبت، حالة من الاستنفار الأمني بعد أن تعرض رجال الأمن لهجوم من طرف عدد من الاشخاص الذي رفضوا التوقف عن اشعال “الشعالة” للاحتفال بليلة عاشوراء.
وأقدم عشرات الاشخاص برمي الحجارة والمتفرقعات على رجال الامن، كما رفضوا الامتثال لأوامرهم وتجمهروا حولهم لمنعهم من اتخاذ الاجراءات الضرورية للحفاظ على الامن بالمنطقة المذكورة.
وخلفت تلك الممارسات الشنيعة خسائر مادية وبيئية كبيرة بمدينة الرباط بسبب حرقهم للاشجار وعرقلتهم للمرور بالشوارع الكبرى، اضافة للازعاج الذي تسببوا فيه للمواطنين الذين كانت ليلة امس بالنسبة لهم “ليلة بيضاء”.
وتفاعلا مع الواقعة، فتحت السلطات الأمنية تحقيقا معمقا وتم اعتقال عدد من المشتبه فيهم، لمعرفة خلفيات الواقعة وحيثياتها لمعاقبة المتورطين.
وسبق أن طالب المنتدى المغربي لحماية المستهلك في بيان له، بمنع استخدام المفرقعات وسن عقوبات زجرية إدارية وفورية على البائع والمشترى معا، نظرا للخطورة التي يمثلها استعمال هذه المفرقعات من عاهات مستديمة، إصابات مختلفة جراء استعمال الألعاب النارية، مع حظر رش الماء على المارة أو التراشق به لما في ذلك من ضرر جسدي ونفسي.