على إثر الاعتداء بالمقذوفات على منطقة المحبس من طرف مليشيات البوليساريو التي تبنت الفعل استنكرت فعاليات حقوقية وسياسية وشيوخ القبائل الصحراوية هذا الفعل حيث اعتبر خيا علي رئيس جماعة المسيد بإقليم بوجدور في بيان له ” اعتبار سلامة المغرب وأرضه خط احمر يعطي للمملكة الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد جبهة البوليساريو التي كانت وراء هذا الفعل الإجرامي “واعتبر عالي خيا ذلك الفعل ” التشويش على المساعي الأممية الداعمة لمقترح المغرب والمتجهة إلى طي الملف نهائيا لصالح المغرب “.
كما اعتبر الحقوقي الغالي بوجناين ” بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الأمريكية ومعرفة البوليساريو أن ملف الصحراء سينتهي في عهده لصالح الوحدة الترابية للمملكة بعد اعترافه بذلك خلال ولايته الأولى البوليساريو أصبحت تعيش حالة اليأس والإحباط واتجهت إلى هذا العمل الإرهابي”.
من جهة أخرى أكد مصطفى سلماني فاعل سياسي” مقترح الحكم الذاتي المغربي لقي إقبالا وتأييدا من طرف المنتظم الدولي واعتراف فرنسا رسميا بسيادة المغرب على كافة أراضيه جعل البوليساريو في موت بطيء وتحاول رفع معنويات الساكنة هناك التي لمست انتهاء دعاية قيادتهم “.
وفي السياق ذاته أكد عبد الرحمان الوافي رئيس مركز للدراسات الاستراتيجية”بهذا الاستهداف الجبان فتحت البوليساريو عليها شرعنة وقف إطلاق النار وبالتالي المغرب سيقوي من مراقبة المنطقة العازلة واستهداف اي مركبة تقترب من الجدار الأمني ” مؤكدا ذات المتحدث ” البوليساريو جنت على نفسها وسيكون الرد عاجلا وقد استهدفت القوات المسلحة الفاعلين واردتهم قتلى هم الثلاثة “.
وختم بالقول ” ضرورة تحرك الديبلوماسية المغربية لتسجيل البوليساريو منظمة إرهابية فلايعقل أن تصف نفسها بمخيمات الاجئين وهي مسلحة ويقوم المنتظم الدولي بتوفير الغذاء والحاجيات الضرورية لها “.
المصدر ميديا :المحجوب الانصاري