كتبت : وديان آيت لكتاوي – صحفية متدربة
تحتفي اليوم جميع نساء العالم بيومهن العالمي، الثامن من مارس يوم بلغة النساء وبلمسة أنثوية، لتسليط الضوء والاحتفال بما قدمته المرأة من خدمات و إنجازات داخل المجتمع وفي السياسة والاقتصاد، تمضي قدما بخطى ثابتة للأمام.
وبهذه المناسبة قدمت الممثلة فضيلة بنموسى، تحية تقدير وإجلال لجميع النساء المغربيات، “المناضلات التي نجدهن دائما في المواقف الصعبة، فمنذ القديم وليس الان فقط، المرأة المغربية مكافحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فنحن نتذكر النساء قديما التي ناضلن وجمعن بيوتهن وربوا أولادهن أحسن تربية، وساعدوا الرجال في صمت، لم تكن الحقوق أنداك موجودة كاليوم”.
وأشارت فضيلة بنموسى في تصريح لها للمصدر ميديا الى أن النساء المغربيات قديما كان حقهن مهضوما بكل صراحة، لكنهن عملن بدون حساب كما وصفتهن ب “السيدات المعطاءات”.
ووجهت الممثلة بنموسى تحية لنساء العهد الجديد، “والتي كافحن بكل ما أوتين من قوة في أزمة كورونا ولا زلن، واجهوا في الصفوف الامامية من قطاع الصحة والتعليم ونساء الأمن، داخل الجماعات والجمعيات ناضلوا بدون مقابل، فالمرأة المغربية تستحق الخير كله”.
وتابعت بنموسى في حديثها، حيث تطرقت لمبدأ المناصفة وقالت بأنها تضم صوتها لصوت النساء التي تشجعن هذه العملية، “لأنهن كفء وقادرات على كل شيء، صحيح أن المرأة جنس لطيف وعاطفية لكنها قوية جدا في عقلها، تحسن التدبير كما أنها العمود الفقري للعائلة، والمجتمع وكل القطاعات، فأينما وضعتها تفلح”.
وختمت بنموسى بأن المرأة المغربية المناضلة تمتاز بالعقل النقي، فنجدها تدافع عن حقوقها وتصل الى مبتغاها، فمهما قلنا لن نوفيها حقها وكل الكلمات في حقها قليلة.
ويشار الى أن الثامن مارس من كل سنة يوم أممي للاحتفاء بما قدمته المرأة، وهو مناسبة للتفكر بالتقدم المحرز الذي شهدته النساء، في شتى المجالات.