فسحة رمضانية / حرف وطرائف مع علي المتوكل حرفي للنقش على الجبس

في حلقة حرف وطرائف نستعرض مع المهنيين حالة القطاع ومستقبله وكذا ما يعانيه وكيف ضمان استمراريته اليوم مع علي المتوكل حرفي للنقش على الجبس معه هذا الحوار :

س : كيف هو عمل النقش على الجبس بالمغرب وفي اقاليمه الجنوبية خصوصاً ؟

ج : هذه الحرفة تتغير يوميا بابتكارات جديدة وانواع متعددة من النقش على الحرفي تتبعها ومعرفة الصيحات أن صح التعبير كما لازال البعض يعتمد في الغالب على القنوات التقليدية لتعزيز أعمال نقش على الجبس التي تتمثل في اولا الترويج الشفهي عن طريق العملاء الراضين عن الخدمة. وثانيا التعاون مع المهندسين والمقاولين لتقديم الخدمات وتعزيز التعاون.

بينما الترويج الرقمي والالكتروني لازال في بدايته ويبقى الحل هو تدريب وتكوين الحرفيين على هذه التقنيات الحديثة والمسايرة
وهذا النقش على الجبس له اقبال لأن له مميزات منها مقاومة للحرارة والرطوبة وسهولة في التركيب والصيانة وصلابة ومقاومة للضغط ويمكن استخدامها في تطبيقات مختلفة مثل الجدران والأسقف وهذه المميزات تجعل الإقبال عليه.

س : هل هناك مستقبل لهذه الحرفة بالمغرب ؟

ج : مستقبل حرفة النقش على الجبس نتمناه أن يكون أفضل والتجديد ففي ظل غياب الخلف هذه الحرفة لم تعد تستهوي الشباب من المتعلمين وأيضا بفعل منافستها من أنواع جديدة من الجبس ك (البياتريز والأمسترونغ) هذان النوعان أصبحا هما المدمجين بقوة في الأوراش والمؤسسات الكبيرة لما يوفرانه من فوائد ومزايا ، ومنها الصلابة والمتانة وكذلك الحداثة.

س : ما العمل لصمود الحرفة أمام هذه التحديات ؟

نحن اسسنا جمعية مهنية ونشتغل اولا للتعريف بالمهنة وتوعية الحرفي والعمل على توفير له التغطية الصحية وتحسين ظروفه الاجتماعية وتنبيه الحكومية ووزارة الصناعة التقليدية والغرف إلى الإنتباه لهذه الصناعة ووضع سياسة إنقاذ القطاع من التدهور وانقراض هذا الفن الراقي المعبر والمحدد للهوية المغربية.

س : هل من طرائف أو حكايات وقعت لك خلال مسارك العملي ؟

ج : هناك طرائف عدة مع الزبناء فهناك البعض نتفق على ثمن وعند الأداء ينقص الثمن بذرائع مضحكة .
لكن هناك طريفة لاتنسى وهي كنا نشتغل في عمارة فصعد شاب شكرنا على الاتقان في العمل واعطى لاحدنا خمسون درهم للغذاء عربون رضاه ولما نزل نادى على (المعلم ) يعطيه مفتاح دراجته ليآتي بشىء ويرجعها بعدها فقد ومساءا صعد صاحب الدار سألناه عن ابنه قال عندي أبناء صغار ليس لي احد في ذاك العمر ليتبين أنه نصاب اشترى دراجة بخمسون درهما.

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري