أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، اليوم الخميس، انسحاب العمليتين العسكريتين لمكافحة الجهاديين برخان وتاكوبا من مالي، وذلك بسبب تدهور العلاقات مع المجلس العسكري في باماكو.
وقال بيان مشترك إن “الشروط السياسية والعملاتية والقانونية لم تعد متوفرة”، وإن الدول قررت “الانسحاب المنسق” من مالي.
وأكد البيان رغبة هذه الدول في مواصلة التزامها في منطقة الساحل حيث ينشط جهاديون.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا صحافيا في الإليزيه بمشاركة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للإعلان حول القرارات التي اعتمدت مساء الأربعاء خلال قمة ضمت عددا من القادة الأوروبيين والأفارقة بشأن الوجود العسكري الفرنسي والأوروبي بمنطقة الساحل.