لايزال صيادلة ومواطنوا المملكة في إنتظار قرار وزارة الصحة بمنع شحنة ملوثة من حليب الأطفال، قضت السلطات الفرنسية بمنع تداولها في فرنسا أو تصديرها منها، والتي يوجد بعضها في الصيدليات والأسواق المغربية.
وأكد د.محمد الحبابي رئيس كونفيدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن صيادلة المغرب لايزالون في إنتظار قرار رسمي لمنع تداول شحنة حليب الأطفال الملوثة التي تم سحبها من الأسواق الفرنسية، والتي لا تزال تباع بالأسواق المغربية.
وأوضح الحبابي في تصريح بالمصدر ميديا أن مشكل الألبان مشكل ذو خطورة كبرى خصوصا وان الألبان الممنوعة التي تنتمي إلى فئة الألبان “درجة الثانية” الموجهة للأطفال من 6 أشهر إلى سنة، والتي تباع بالأسواق والصيدليات ومختلف المحلات التجارية، عكس الألبان من “الدرجة الأولى” التي تباع فقط بالصيدليات، تضع السلطات المسؤولة عن القطاع أمام صعوبة إحتواء إنتشار هذا النوع من الألبان الملوثة، والإقدام على سحبها كما فعلت السلطات الفرنسية.
وأضاف رئيس كونفيدرالية نقابات صيادلة المغرب، على انه بتاريخ 6 دجنبر 2017، طمئنت إدارة الألبان “بيكوت ماروك” جميع موزعي المملكة أن منتوجاتها ليست معنية بالثلوث الذي كشفت عنه مصالح اليقظة الدوائية الفرنسية، ليتم أياما بعدها بتاريخ يوم الإثنين 12 دجنبر دعوة مديرية الأدوية والصيدلة لعقد إجتماع مع الهيئة الوطنية للأطباء والهيئة الوطنية للصيادلة، والمكتب الوطني للسلامة الغدائية، قضت مخرجاته بمنع وزارة الصحة ل9 أنواع من الألبان المعنية بالثلوث.
وكانت فرنسا قد أقدمت على سحب أطنان من حليب الأطفال المسموم، بعد ان تدخلت مصالح اليقظة الدوائية الفرنسية لسحب شحنة ملوثة من حليب الأطفال كانت موجهة إلى الصيدليات من قبل مجموعة صناعية دولية تنتج أكثر من 600 نوع من الحليب، ومن بين الأنواع المصادرة أو التي منع تداولها في فرنسا أو تصديرها منها، يوجد بعضها في صيدليات مغربية، عبارة عن حليب صناعي أو مكمل غذائي، إذ مازال الطلب عليها في غياب إشعار رسمي بالمنع موجه من قبل السلطات المغربية.