قررت السلطات الفرنسية وضع 50 طالبا عادوا مؤخرا من رحلة سياحية إلى المغرب رهن تدابير الحجز الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
وحسب ما اكدت صخيفة “فرانس3“، فإن المصالح الصحية الفرنسية بتنسيق مع جامعة مدينة ريمس بفرنسا Science Pro، قررت وضع ما يقارب 50 طالبا تحت تدابير الحجز الصحي بعد عودتهم مؤخرا من رحلة سياحية إلى المغرب، بعد ان ألزمتهم الجلوس في بيوتهم، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد، بسبب رسوهم خلال رحلة العودة بمطار ميلان الإيطالي.
و أمرت جامعة “ريمس” الطلبة الذين عادوا من المغرب، ورسو في مطار ميلان، بل منهم من قضى عدة أيام بهذه المدينة الإيطالية التي تقع في منطقة تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج والالتقاء بزملائهم، خشية انتقال العدوى في حالة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت “فرانس 3” أن هؤلاء الطلبة المعنيين بالعزل، كانوا قد توجهوا إلى المغرب في رحلة لممارسة التزحلق، وخلال رحلة العودة توقفوا بميلان قبل إكمال الرحلة إلى مدينة ريمس الفرنسية حيث يتابعون دراستهم الجامعية.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران قد كشف يوم امس الجمعة أن إجمالي إصابات فيروس كورونا المؤكدة في بلاده ارتفع إلى 57 حالة.
وأضاف فيران، على هامش زيارته مقاطعة كريبي أون فالوا شمالي غرب فرنسا، أنه تم تسجيل 19 إصابة جديدة بالفيروس، الجمعة، بعد أن كان إجمالي الإصابات، يوم الخميس، 38.
وحدد وزير الصحة الفرنسي ست حالات مُسجلة في مدينة آنسي (جنوب شرق البلاد)، تتعلق “بمسافرين عائدين من رحلات مُنظمة إلى مصر”، بحسب ما أورده موقع تليفزيون “فرانس تي في انفو” الفرنسي.