فاعل جمعوي يكشف عن أسباب المطالبة بتسمية شوارع أكادير بأسماء فلسطينية

أودعت شبكة جمعيات أكادير عريضة لدى مجلس الجماعة تتضمن الأسباب الداعية إلى طلب تسمية شوارع مدينة أكادير بأسماء فلسطينية .

وكشفت العريضة التي توصلت المصدر ميديا بنسخة منها على أن الأسباب الداعية إلى تقديم هذه الأخيرة هو مرور قضية فلسطين في الفترة الحالية بأصعب مرحلة في تاريخها من خلال محاولة دولة الاحتلال الصهيونية وبتواطؤ مع الدول الغربية وبعض الدول العربية الشقيقة على طمس هويتها وقدسيتها عند أهل الديانات الثلاث  عموما، والمسلمين خصوصا وما يعرفه القدس الشريف وثالث الحرمين الشريفين إلا نموذج صارخ لذلك العدوان.

وأضافت العريضة: “وانطلاقا من التزامنا الدائم بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها بكافة الوسائل واستحضار لنضالات الشعب الفلسطيني في سبيل حريته وحقه الأبدي في العودة إلى أراضيه المغتصبة معتبرين أن مساندة الشعب الفلسطيني في محنته واجب شرعي وإنساني وإسهاما منا في صيانة الذاكرة الجماعية للمغاربة وعلاقتهم التاريخية بفلسطين …نلتمس منكم السيد الرئيس التفضل بتسمية الشوارع والأزقة والمجمعات السكينة بأكادير بأسماء فلسطينية  “.

وعلاقة بالموضوع أكد الممثل القانوني لشبكة جمعيات أكادير حسن ارجدال في اتصال بالمصدر ميديا أن الحق في تقديم العرائض هو حق لجميع الجمعيات بدون استثناء وهو الحق الذي استخدمته شبكة جمعيات أكادير الذي يفيد طلب تسمية شوارع و أزقة أكادير بأسماء فلسطينية.

وأضاف حسن أرجدال على أن دور شبكة جمعيات أكادير ينتهي في حدود تقديم العريضة بحيث أنهم لا يمتلكون الحق في التقرير لأن ذلك من اختصاص الجماعة.

وكشف أردجدال على أن جل أزقة أكادير هي أزقة مرقمة ولا تملك  تسمية، كما أن  للجمعيات الأخرى الحق بالمطالبة بعدم تسمية الشوارع و الأزقة بأسماء فلسطينية باعتبار أنها تملك ذلك الحق شأنها شأن الجمعيات الأخرى.

وأكد الممثل القانوني لشبكة جمعيات أكادير على أن مدن أوربية ضخمة أطلقت على شوارعها أسماء فلسطينية متسائلا عن مكمن الخلل في حالة ما إذا سميت شوارع أكادير بهذه الأسماء .