أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، أن عملية توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 للمطار، تروم الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
وقال في تصريح صحافي، عقب زيارة ميدانية لورش توسيع وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس، الذي تقدمت الأشغال به بنسبة تقارب 96 بالمائة، إن الهدف من عملية التوسيع هو خدمة المسافرين والزوار، الذين يترددون على الدار البيضاء من أجل التعرف عن قرب على واقع المغرب الذي يشهد تقدما في جميع الميادين .
وبعد أن أشار إلى أن أطر المكتب الوطني للمطارات قاموا بمجهود كبير لاستكمال هذا المشروع، على غرار مطارات أخرى عرفت تطورا كبيرا، أكد على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها مطار محمد الخامس، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة لكونه يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين.
وأعرب عن أمله في أن تنتهي الأشغال بالمحطة في نهاية شهر مارس المقبل، على أن تليها فترة التجارب والاختبارات من أجل فتح هذه المحطة في وجه المسافرين في يونيو المقبل، واستغلالها خلال فترة فصل الصيف.
ولفت إلى أن عملية توسيع المحطة تشمل، تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين، وتجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية، مما سيساهم في تقليص مدة تسليم الأمتعة، وهو “الأمر الذي يشتكي منه المسافرون في الوقت الراهن”.
كما تتوفر المحطة، يضيف الوزير، على تجهيزات جديدة متطورة موضوعة رهن إشارة عناصر الأمن، وهو ما سيساهم في تسريع وتيرة المراقبة ، بفصل استعمال تكنولوجيا جديدة، تساعد على تقليص مدة المراقبة.