أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد الله بوصوف، أن التداخل بين الدين والسياسة يساهم في تدمير القيم.
وقال عبدالله بوصوف، عند حلوله ضيفا يوم أمس في برنامج ضيف الأولى، أن الملك هو الشخص الوحيد الذي يملك الحق في الجمع بين الدين والسياسة، وذلك للحفاظ على الملة وضبط الحقل الديني لتجنب ما يقع في الشرق، موضحا أن المغرب ظل حالة متفردة لا يسب فيها أحد من على منابر العلماء، ولا يفرق فيه الناس بين عائشة وفاطمة، وبين الحسين وعلي.
وشدد بوصوف أن الإمام يجب أن يمارس دوره الحقيقي وهو العمل على المرافقة الروحية للمصلي، والابتعاد عن الأمور السياسية بحكم أن المصلي يملك مواقف وقناعات سياسية يتركها خارج المسجد ويأتي للصلاة، وإلا سيصبح المسجد مكانا تمارس فيه أدوار غير منوطة به.
واعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن الدروس الحسنية عملت على جمع الشيوخ والعلماء من مختلف المذاهب، بما فيها الشيعية، حيث سبق وأن حضرها موسى الصدر، والتسخيري، وغيرهما من علماء الشيعة، موضحا أن المغرب قبلة لجميع المسلمين بكل مذاهبهم.