على هامش منتدى كرانس مونتانا، استقبل رواق ” رحلة عبر الأقاليم الجنوبية للملكة” المنظم من طرف مؤسسة الموكار بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، شخصيات عدة سياسية واقتصادية وفاعلين من المجتمع المدني.
وأفادت رشيدة الأزهري، صحفية مسؤولة عن التواصل بالمؤسسة المذكورة، أن وفدا يضم كل من السيد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، ووالي الجهة وشخصيات أخرى قاموا بزيارة للرواق.
كما كان لزوار المنتدى فرصة رحلة عبر التراث الحساني والتاريخ والفن، وكذا ما تزخر به المنطقة من تنوع ثقافي.
ويضم الرواق عرضا للتراث الإنساني وتطوره، جلسة شاي وجانب مخصص للصناعة التقليدية، المرأة الصحراوية، اللباس والحلي ومواد التزيين، المنتوجات المحلية الغذائية منها والتجميلية، الخيمة الصحراوية ومكوناتها، بداية من نسيجها إلى تأثيثها، خيمة للشعر الحساني، وخيمة للطرب الحساني كلوحة فنية تجمع بين الترحيب والطرب.
وأكدت المسؤولة عن التواصل، أن مؤسسة الموكار تهدف للتعريف بالثقافة والموروث الصحراوي، كرافد من روافد الثقافة المغربية، وإبراز خصوصيتها ضمن المزيج الثقافي الذي يميزه التعدد والانسجام الذي يشكل الهوية المغربية.
وأضافت أن هذه المشاركة، تروم إلى تثمين وتقديم الإرث الثقافي المادي والرمزي للبدو في الصحراء المغربية، باعتباره ارث حضاري إنساني يجب أن ينال ما يستحقه من الدراسة والبحث، ليساهم بدوره في ترسيخ ثقافة التعدد وقيم التعايش والسلام.
وخلصت إلى أهمية إنصاف المجال في الصحراء، بالاعتراف بدوره في تشكيل الوعي وإنتاج خصوصية ثقافية تتجاوز الحدود القطرية للوطن، وتنسج روابط على أساسها تبنى علاقات جنوب جنوب وجنوب شمال في كافة المجالات بداية بالتنمية البشرية إلى المجالية.