نجح حزب التجمع الوطني للأحرار في الظفر برئاسة جماعة المحمدية، في شخص زبيدة توفيق التي حصلت على 25 صوتا مقابل 19 صوت لمنافستها عن العدالة والتنمية إيمان صبير، وذلك في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة.
وفازت زبيدة توفيق بمقعد رئاسة الجماعة وهي طبيبة سبق لها أن شغلت منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس الأسبق مصطفى عنترة.
وعقب هزيمتها، علقت إيمان صبير بعد خروجها من جلسة التصويت على فقدانها لمنصب رئاسة المجلس قائلة: “المحمدية تم بيعها من طرف الخونة”، في إشارة منها إلى زملائها البيجيديين الذين صوتوا لمنافستها التجمعية زوبيدة توفيق.
وقام عامل عمالة المحمدية، بعزل إيمان صبير ودعاها للتوقف عن مزاولة مهامها كرئيسة، وذلك تنفيذا للحكم القضائي النهائي القاضي ببطلان انتخابها.
ورفضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، طلب الطعن الذي تقدمت به إيمان صبير ضد قرار عامل مدينة الزهور.