سرقة أغراض شخصية لسائح مغربي من داخل غرفته بفندق مصنف بأكادير يجر وزيرة السياحة للمساءلة

طالب فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، من نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الاجتماعي، بفتح تحقيق في قضية سرقة أغراض شخصية تعود لسائح مغربي من داخل غرفته بفندق ذي تصنيف خمس نجوم بمدينة أكادير.

وورد ضمن السؤال الكتابي للفريق النيابي للبيجيدي، أن أسرة مغربية تعرضت للسرقة داخل فندق مصنف 5 نجوم بمدينة أكادير بطريقة هولودية حيث تم السطو على صندوق الأمانات الموجود بالغرفة والذي يحتوي على جميع ممتلكات الأسرة من مال وأوراق الهوية ومفاتیج السيارة.

الغريب في الأمر، يضيف ذات المصدر، أن هذا الفندق المصنف 5 نجوم لا يحتوي على كاميرات المراقبة في الممرات والمصاعد ومختلف مداخل الحديقة كما هو معلوم في كل الفنادق المصنفة وهو أمر يطرح أكثر من تساؤل، وعلى ما يبدو أنها ليست المرة الوحيدة التي عرفها الفندق في الأسابيع الأخيرة.

istiqlal

ومما جاء في السؤال المذكور: “ونظرا للمعاناة الحقيقية التي تعرضت لها هذه الأسرة المغربية من جراء تملص الفندق من جميع مسؤولياته اتجاه هذه القضية، نطالبكم السيدة الوزيرة بفتح تحقيق في هذه القضية عاجلا لمعرفة مدى احترام هذا الفندق المصنف للمقتضيات القانونية التي جاء بها القانون 14-80 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى، والقانون 00-61 بمثابة النظام الأساسي للمؤسسات السياحية”.

وتابع: “حيث أن المادة 20 واضحة جدا في هذا المجال وتنص صراحة على أنه يجب على كل مستغل لمؤسسة سياحية أن يتقيد بأحكام النصوص الشرعية والتنظيمية المتعلقة بالمحافظة على الصحة والشغل والسلامة، كما أن المادة 21 من نفس القانون تنص على ضرورة تقديم للزبون جميع الخدمات المرتبطة بالتصنيف الممنوح لها وبما يتطلبه ذلك من جودة وتعتبر السلامة والأمن من أبسط الحقوق التي يجب أن توفرها المؤسسة الفندقية لجميع زبنائها دون استثناء”.

ووصف فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ما وقع بهذا الفندق بـ “الأمر الجسيم والحساس”، متسائلا عن الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الوزارة من أجل تصحيح هذه الوضعية الشاذة في أقرب وقت ممكن.

istiqlal
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد