نظمت وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدورة السادسة للمعرض الوطني والإقتصاد الإجتماعي والتضامني والدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب السنغال والمغرب كوت ديفوار.
واكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، خلال الندوة الصحفية لما قبل إفتتاح أيام المعرض الذي ينتظر أن يمتد من 18 إلى 27 نونبر 2017، بساحة طور بمدينة الدار البيضاء، أن المعرض ينتظر أن يعرف مشاركة 120 عارض وعارضة من دولتي السنغال والكوت ديفوار وازيد من 400 تعاونية وجمعية ومقاولة إجتماعية وتعاضدية من مختلف جهات المملكة.
واضاف ساجد على ان الدورة تمت بشراكة مع لجنة الإقتصاد الإجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية التابعة لمجموعات الدفع الإقتصادي المغرب-السنغال المغرب-كوت ديفوار وعدة شركاء مغاربة وأجانب تعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الإقتصاد الإجتماعي والتضامني، وفرصة لتطوير ومواكبة التطورات التي يعرفها المجال، ومساهمته في بناء إقتصاد وطني مبني على تثمين الرأسمال البشري والإجتماعي.
وفي ذات السياق أوضحت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، على أن الدورة التي تنظم تحث شعار: “الإقتصاد الإجتماعي والتضامني ودوره في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة”، تكشف عن الأهمية الكبرى التي اصبحت توليها بلادنا للإقتصاد الإجتماعي والتضامني، ودوره في خلق الثروة وتوفير المزيد من مناصب الشغل.
وشددت المصلي على أن فرص الإستثمار في الإقتصاد الإجتماعي تستدعي تأهيل الفاعل الإجتماعي، من أجل مساهمة فاعلة وفعالة للإقتصاد الإجتماعي في الناتج الداخلي الخام، مؤكدة أن المعرض سيشكل منصة إلتقائية لمختلف المتدخلين والفاعلين في المجال.
وينتظر أن يعرف المعرض تنظيم ندواة علمية سيشارك فيها أكثر من 40 خبيرا وباحثا ومختصا في مجال الإقتصاد الإجتماعي والتضامني يمثلون 10 دول من إفريقيا وكندا وأوربا، بعروض تخص بالأساس فرص التعاون والشراكة في تطوير الإقتصاد الإجتماعي والتضامني على الصعيد الإفريقي.