سائق طاكسي صغير: المازوط هلكنا.. وما كنقدروش نزيدو على الناس

كشف سائق سيارة أجرة بالعداد (طاكسي صغير أو طاكسي زرق)، بالعاصمة الرباط،  يوم أمس الإثنين 28 فبراير ، للمصدر ميديا، عن واقع الظروف التي يعيشها القطاع، في ظل الأزمة الإقتصادية الناجمة عن الزيادة في أسعار المحروقات، موضحاً أنه بالرغم من تلك الزيادات لم يتمكنوا من رفع الضرر عنهم، مشيراً إلى أن الإضراب الذي يخوضه مهنيو القطاع جاء ليضع حداً لهذه المعاناة.

قال: “المازوط زاد بزاف ولكن حنا خدامين بالكونتور (العداد)، اللي جا فيه تيخلصو الكليان وحنا هوما اللي مقصحين”

وأضاف: “إلا كنتي انت هو مول الطاكسي راه كتعاني، ولكن إلا كنتي غي خدام فيه تتعاني كتر، حيت لازم عليك دخل واحد المبلغ  لمول الطاكسي وتحيد فلوس المازوط عاد الخدمة ديالك”.

وختم: “حتى الآن ما داروش لينا حل واحنا عينا بزاف.. الله المستعان”.

وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في أسعار المحروقات ناتج عن عدة عوامل بينها ما هو وطني وآخر ناتج عن أسباب وأحداث دولية، لكن النتيجة تظل واحدة الأزمة أثقلت كاهل المغاربة بإختلاف مناصبهم ووظائفهم، خاصة من ينتمون للطبقة المتوسطة الكادحة والفقيرة، حيث إن هذه الزيادة أثرت سلباً على أسعار المنتوجات الغذائية الأساسية، ناهيك عن الخضروات والفواكه واللحوم بكل أنواعها (الحمراء والبيضاء، ثم الأسماك).

شاهد أيضاً: مالين رغيفة الجاهزة : واخا زادو علينا زيت و الطحين مانقدروش نزيدو على لكليان حيت ماغادي يشري حتا حد