تسائل محمد زيان وزير حقوق الإنسان سابقا، ورئيس الحزب “اللبرالي المغربي”، حول الفائدة من الزيارة المنتظر ان يقدم عليها ثلاث محاميين مساء اليوم لناصر الزفزافي، متسائلا هل ستنقل لنا هذه الزيارة حقيقة ما وقع ويقع، أم أنها لن تعدو ان تكون سوى إجراء صوري ونقل لحقائق مزيفة؟.
وحسب ما افاد به محمد زيان وزير حقوق الإنسان سابقا، ورئيس الحزب “اللبرالي المغربي”، أن الإجراء إجراء إعتيادي، يسمح به القانون الجنائي المغربي، والذي يمنح لدفاع المتهمين بعد مرور 96 ساعة، الحق في زيارة المتهمين والإستماع عليهم.
وتسائل وزير حقوق الإنسان السابق حول ما اعتبره الأهم من هذه الإجراءات الإعتيادية، متسائلا ما الفائدة من هذه الزيارة، وهل ستكشف حقيقة ما وقع ويقع داخل السجون لمعتقلي الحرك، أم أن الأمر لن يكون سوى إجراء قائم على إختيار لمحامين على المقاص، لعرض صور ونقل حيثيات على المقاص؟
وينتظر أن يقدم محام من هيئة الدار البيضاء، وإثنين من الحسيمة، ظهر اليوم من زيارة معتقلي الحراك والإضطلاع على اوضاعهم الصحية، بعد مرور 96 ساعة على إعتقال ناصر الزفزافي ورفاقه.