اثر بيع المساعدات الغذائية من طرف قيادة البوليساريو في سوق الزويرات الموريتانية وبالجزائر، يعيش المحتجزون وضعا سيئا خاصة الاطفال الرضع والنساء، وهو ما نتج عنه الكثير من الامراض مثل فقر الدم.
من جانبها أطلقت منظمة الهلال الأحمر نداء امس للمساعدة ” نحن كنا هناك ونعرف مال المساعدات الغذائية التي تتحول الى اسواق الدول المجاورة وتتحول عائداتها الى قيادة البوليساريو وحتى سيارة الاسعاف تنزع تجهزاتها الطبية وتتحول لسيارة عادية لديهم، واكثر من مرة مطالب الجمعيات المانحة بتتبع وجهة المساعدات حتى تستفيد منها الساكنة هناك بدل قيام القيادة بتوزيعها ” يقول السالك بداهي عائد الى ارض الوطن.
ورغم المساعدات المتدفقة على هذه المخيمات وكذلك مايقوده برنامج الأغذية العالمي بمنح 500 أسرة شهريا حصص تموينية الا ان المخيمات تعيش وضعا سيئا جراء قيادتها.