أعلنت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب عن إرتفاع ناتجها البنكي الصافي الموطد إلى 2.1 مليار درهم، بزيادة 9 % خلال النصف الأول من عام 2020، وتعزى هذه الزيادة بالأساس إلى زيادة تشمل هامش الفوائد والأرباح في عمليات السوق.
وحسب ما أفاد البنك فقد بلغ صافي مجموع الأرباح 418 مليون درهم (+3%) وبلغت حصة المجموعة من صافي مجموع الأرباح 449 مليون درهم (+10%)، وذلك دون احتساب أثر مساهمة البنك في دعم صندوق كوفيد-19 لتدبير الجائحة و كلفة المخاطر تحسبًا للمخاطر المستقبلية المرتبطة بالوضع الاقتصادي الحالي.
بفضل استراتيجية تجارية متأقلمة والديناميكية التي انخرط فيها البنك، سواء إزاء زبناء العالم القروي الذين يشكلون أولويته المطلقة ، أو زبناء العالم الحضري، بلغ جاري ودائع الزبناء 87 مليار درهم (+3%) كما ارتفع مجموع القروض الموزعة إلى مستوى 89 مليار درهم (+6.4%).
وعلى مستوى حسابات بنك القرض الفلاحي للمغرب، عرف كل من الناتج البنكي الصافي (2 مليار درهم) وصافي حصيلة السنة (250 مليون درهم دون اعتبار وقع المساهمة الممنوحة لصندوق مواجهة كوفيد-19) زيادة بنسبة 12 % و4 % على التوالي برسم النصف الأول من سنة2020 . ترتبط هذه الزيادات بشكل رئيسي بالتحكم في تكلفة الموارد وزيادة جاري القروض الممنوحة والتي مكنت من تحقيق زيادة في هامش الفائدة، من جهة، ومن جهة أخرى، إرتفاع الأرباح في عمليات السوق.
ومن خلال تشكيل مخصصات للمخاطر العامة بما قدره 350 مليون درهم خلال النصف الأول من سنة 2020، عزز البنك تغطيته ضد المخاطر العامة عبر رفعها إلى 1.3 مليار درهم، أي 1.5 % من رصيد قروض الزبناء.
إلتزام فعلي من أجل مواكبة الإقلاع الاقتصادي ومكافحة آثار كوفيد-19.