رئيسة الفرع المحلي للمرأة التجمعية بتنغير تستنكر قرار إقصاءها وتحمل مسؤولية ما يقع للمنسق الإقليمي
أعربت خديجة ايت حماد، رئيسة الفرع المحلي لتمثيلية المرأة التجمعية لجماعة تنغير، عن استنكارها الشديد لإقصائها من المنظمة بشكل تعسفي، وفق تعبيرها.
وقالت ايت حماد في تصريح لـ “المصدر ميديا” أنها تفاجأت لما أسمته بـ “الإقالة من الفرع المحلي لتمثيلية المرأة التجمعية لجماعة تنغير رغم أنه تم انتخابها بطريقة شرعية وقانونية خلال الجمع العام عن طريق التصويت”.
واستنكرت المناضلة التجمعية في ذات تصريحها الطريقة التي تمت بها إقالتها من الفرع المحلي لتمثيلية المرأة التجمعية لجماعة تنغير، وأضافت قائلة: ” تيتعاملو معنا بطريقة إذا انتقدتينا الإقالة تنتظرك بحال إلى حنا خدامين فالإدارة ماشي مناضلين فحزب سياسي”.
وحملت خديجة ايت حماد مسؤولية ما يقع للمنسق الإقليمي، قائلة: “المنسق الإقليمي يتغيب باستمرارعن مقر التنسيقية وتيعيط لمن ما بغا وإذا بغيتي شي حاجة خاصك تمشي عندو حتى القلعة ويتعامل بارتجالية مبالغ فيها مع المناضلين”، متهمة إياه بتعمده إقصاء جماعة تنغير.
وكانت رئيسة الفرع المحلي لتمثيلية المرأة التجمعية لجماعة تنغير قد توصلت برسالة سحب الاعتماد من رئيسة التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بالإقليم، والتي تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منها، وذلك بعد أن انتقدت في بث مباشر على “الفايسبوك” سوء تدبير المنسق الإقليمي ومعه الكاتب الإقليمي لحزب الحمامة الوضع بتنغير.
