أحيت المطربة دنيا باطما حفلا فنيا ، مساء أمس الأحد ، في اختتام فعاليات الدورة ال14 لمهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغية المنظم ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،وبمبادرة من جمعية فاس سايس ومركز جنوب-شمال.
وأتحفت الفنانة باطمة الجمهور العريض وعدد من محبيها الذين حجوا بكثافة إلى الفضاء التاريخي باب الماكينة أمسية الختامية للمهرجات للاستمتاع بأشهر أغانيها التي حققت انتشارا عريضا في المغرب وفي الوطن المعربي.
وتميز أيضا حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية والفنية بمشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب، منهم عائشة مايا، و جوق فيصل، و سامي راي وفاطمة تاشتوكت، و الفرقة الموسيقية الإيطالية كريستو و الفرقة الاسبانية مريا فلامنكا.
ويندرج مهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغية المنظم بشراكة مع جهة فاس-مكناس تحت شعار “الثقافة الأمازيغية ومستقبل الديمقراطية في شمال إفريقيا”، في سياق بلورة التوجيهات الملكية السامية بخصوص الرقي بالثقافة الأمازيغية والشعبية. وشمل برنامج الدورة ال14 من المهرجان الذي عرف حضور مثقفين من 12 بلدا، شقا أكاديميا عبارة عن محاضرة افتتاحية بعنوان “الأمازيغية والديمقراطية”، وخمس جلسات حول “الحركة الثقافية الأمازيغية.. الحصيلة والآفاق”، و”الأمازيغية، المواطنة والثقافة الديمقراطية”، و”الثقافة الأمازيغية، الديمقراطية والأدب”، و”الثقافة الأمازيغية والحركة النسائية”، و”الثقافة الأمازيغية والديمقراطية بعد ‘الربيع العربي’”، فضلا عن فقرات أخرى منها ورشات وقراءات شعرية.
أما الشق الفني للدورة التي استمرت من 11 إلى 13 ماي الجاري، فتضمن سهرات استضافها فضاء باب الماكينة.