حوار الاربعاء..مرام سعيدي رئيسة جمعية ادم لاطفال التوحد “وجب توفير وجبات متكاملة ومنحهم الدعم العاطفي “

حوار الاربعاء / سلسلة حوارات في مجالات متعددة تنشر كل يوم أربعاء يفتح من خلالها النقاش مع العديد من الأسماء الشاهدة على وقاىع واحداث مهمة هذه الحلقة مع مرام سعيدي رئيسة جمعية ادم لاطفال التوحد ورئيسة مؤسسة لآلة مريم للأعمال الخيرية كان معه هذا الحوار:

س : ماهي الأهداف الرئيسية لجمعيتكم وكيف العمل على تحقيقها ؟

ج : الاهداف الرئيسية لجمعية آدم لأطفال التوحد هي اولا تعمل على تقديم افضل البرامج التربوية و الخدمات التعليمية لدعم و تنمية القدرات الذاتية للأطفال المصابين بالتوحد لتمكينهم من خدمة أنفسهم و تحقيق إستقلاليتهم و دمجهم في المجتمع كما تحرص على تقديم الدعم و الارشاد الأسري لأولياء أمور و أهالي المصابين بالتوحد . ثانيا العناية بأطفال التوحد و تقديم الخدمات لهم
ورفع الوعي لأسر الأطفال المصابين بالتوحد وكذلك توفير الخدمات التربوية لهؤلاء زيادة للأطفال الذين يعانون التأخر العقلي و اللغوي ورفع الجمعية تحدي إدماج الطفل التوحدي في المدرسة العمومية بدون مرافق . والعمل على تطوير البنية التنظيمية لقطاع التوحد .
ورفع كفاءة القدرات البشرية العاملة .
وتعزيز الشراكة و التكامل بين الجهات في هذا المجال . و تعزيز البناء المؤسسي لجمعية “آدم لأطفال التوحد ” .

س : ماهي البرامج والخدمات التي تقدمها جمعيتكم للأشخاص المصابين بالتوحد وأسرهم ؟

ج : البرامج و الخدمات التي تقدمها جمعية آدم لأطفال التوحد للأشخاص المصابين بالتوحد و أسرهم هو تعميم إنشاء مراكز مجهزة للاطفال في جميع جهات المملكة المغربية لمواكبة جميع الحالات التي يعانيها الطفل التوحدي بمعية أطباء أخصائيين ونعمل على احداث اخرى في جهات من المملكة بتعاون مع أهل الاحسان بالإضافة لذينا مركز بمراكش تم إنشاؤها بمساهمة عدة قطاعات مشكورة نقدم من خلاله العديد من الخدمات التي تساهم في إخراج الطفل التوحدي من دائرته المغلقة و إدماجه في الحياة الطبيعية .
حيت يشمل هذا المركز على مجموعة من الأقسام التي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة وتكاملية تشتمل على المجالات الطبية ،الشبه طبية ،التربوية ، التعليمية و الخدمات التأهيلية المساندة لأطفال التوحد بٱستخدام أفضل الوسائل وأحدث الأساليب العلمية الحديثة و الإعتماد على التكنولوجيا المتطورة .

س : كيف يمكن إدماج المصابون بالتوحد في المجتمع ؟

ج : تهدف الجمعية لتأهيل الاسر على كيفية التأقلم مع المصاب بالتوحد مما يحسن قدرة المصاب في الاندماج بمحيطه بطريقة أفضل .
ويتوفر المركز على عدة وحدات كل منها لها معايير علمية يجب ان يتم مراعاتها و البناء عليها تختلف بآختلاف المناهج المستخدمة كوحدة التخاطب ووحدة العلاج السلوكي واخرى للتأهيل البدني و العلاج الوظيفي و الطبيعي
و التأهيل المهني واحداها للتربية الموسيقية ووحدة للرياضة البدنية واخرى للرسم
زيادة أن الجمعية تتوفر على أنشطة ترفيهية وكذلك دورها في تنمية قدرات الطفل التوحدي عبر الانشطة المخصصة للتفاعل مع البيئة الخارجية يأتي ذلك عبر المعايير العالمية والعمل عبر خطط وبرامج تراعي خطة الانشطة الترفيهية والبيئية ثانيا المنزلية للطفل ثالثا الترفيهية الخارجية مع الأسرة رابعا المتابعة و التقييم .

س : ماهي النصائح التي تقدميها الأسرة التي لها اطفال مصابون بالتوحد ؟

ج : نعلم أنه قد تكون تربية طفل مصاب بالتوحد مرهقة ومتعبة كما نعرف اي موقف وتعامل ايجابي مهما كان صغيرا سيكون موضع تقدير كبير ، اولا ضروري مجالسة الاطفال وتوفير وجبات الطعام متكاملة ومنحهم الدعم العاطفي .
والعمل على خلق جو شبيه بجو الحضانة في المدرسة التي يذهب إليها هؤلاء وتكييفه مع البيئة المنزلية ووضع جدولا وترتيب الانشطة اليومية .
اضافة الى إعداد ركن في الغرفة يمثل المدرسة إذا أمكن .
والتواصل مع الطفل التوحدي بالعين و تشجيعه على فعل نفس الشئ .والتحدث بوضوح و الإستعانة بالصور في حالة وجود صعوبات لغوية .

س : انت كذلك لذيك جمعية خيرية كيف تنظرين لمصادقة مجلس الحكومة مؤخرا على مشروع يخص الاحسان العمومي وتقنينه ؟

ج : فعلا صادق المجلس الحكومة مؤخرا على مشروع قانون يخص الإحسان العمومي و تقنينه وهو مشروع قانون رقم 18.18 يتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم و توزيع المساعدات لأغراض خيرية فيما امتنع ستة نواب عن التصويت .
وذلك لضمان الشفافية في عملية جمع التبرعات و توزيع المساعدات وتفعيل دور و سائل الدولة في التتبع والمراقبة بشكل يحافظ على البعد الإنساني لهذه العمليات الخيرية وهو شىء يحد من اي ممارسة تجعل العمل الخيري مجالا للتلاعب.

س : في رمضان يكثر العمل الخيري من طرف. المجتمع المدني كقفف رمضان كيف تنظرين للعملية ؟

ج : تعتبر القفة الرمضانية وسيلة دعم إنسانية و تقليد سنوي هادف لتفعيل أواصر الرحمة داخل المجتمع و دعم الفئات و تعزيز مبدأ التضامن والتنافس الشريف بين فعاليات المجتمع المدني كافة خاصة منه الجمعيات التي تحرص على جعل القفة الرمضانية تقليد سنوي هام يتكلف به في الأغلبية الشباب لحبهم للعمل الجمعوي عبر توفير الحاجيات الاساسية من المحسنين لإعادة توزيعها على المحتاجين وهو عمل رائع أن رافقته النزاهة.

حوار: المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد