إعتبر الباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن إمكانية دخول البلاد موجة إنتشار جديدة لفيروس كورونا بشكل أكبر تبقى قائمة.
واكد حمضي، في تصريح للمصدر ميديا، أن تخفيف الإجراءات الإحترازية المعمول بها للحماية من إنتشار فيروس كورونا، التي أملتها الظروف الاقتصادية والاجتماعي، لا تعني أن البلاد دخلت منطقة تجاوز الخطر بل إن إمكانيات دخول البلاد في موجة إصابات أكثر تبقى قائمة.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحي أن التقدم في عملية التلقيح لن يجعل الدول في انفلات من إمكانيات تطور الوضع الوبائي، معتبرا ان المغرب لايزال بعيدا عن تحقيق المناعة الجماعية.
ودعا الطبيب المواطنين إلى ضررورة الإستمرار في الإلتزام بالإجراءات الوقائية المعمول بها داخل البلاد.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد اكد، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، في وقت سابق، أن المغرب “باتت قريبة من العودة للحياة الطبيعية” في ظل تحسن الحالة الوبائية بعد النجاح النسبي لحملة التلقيح الوطنية التي همت 30 بالمائة من الفئات المستهدفة.
واضاف رئيس الحكومة أن المغرب تمكن من التحكم في الوضع الوبائي وهو ما سيسمح بالسير نحو عودة الحياة الطبيعية بطريقة ثابتة، مطالبا المغاربة بمواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية.
وقرر المغرب تخفيف القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، من خلال السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
كما حددت الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام 75 في المائة، وقررت اعادة فتح “المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية”.