قالت بوشرى الشتواني عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إنزكان إن خطوة الإحتجاج بالأكفان والدفن أحيان من قبل تجار متجولين بمدينة إنزكان لم يتم تنفيذها بعد، وأن عملية تسريب هذه الخطوة الإحتجاجية الغرض منها تكسيرها قبل موعدها.
وروّجت بعض المنابر الإعلامية، خبر إقدام بائعين متجولين بمدينة إنزكان على ارتداء الأكفان ودفن أنفسهم أحياءا احتجاجا على قرار تنقيلهم.
وأضافت الشتواني في تصريح لـ”لمصدر ميديا” ان هده الخطوة الإحتجاجية تم الإتفاق على تنفيذها في اجتماع رسمي بين التجار المتضررين، إلا انهم تفاجئوا بتسريب خبر اعتزامهم القيام بهذه الخطوة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والأكثر من ذلك قامت بعض المواقع الإلكترونية بنشر خبر تؤكد فيه تنفيذ التجار لهذه الخطوة الإحتجاجاية.
ولفتت إلى أن أصل الخلاف ين التجار والسلطات المحلية يعود إلى عدم استفادتهم من محلات تجارية بسوق الحرية، في الوقت الذي استفاد فيه التجار الكبار من محلين إلى ثلاث.