أعرب حزب الاستقلال عن استيائه من “استقالة الحكومة من مسؤولياتها تجاه البلاد وتجاه المواطنات والمواطنين واستسلامها للأمر الواقع في ظل تفاقم الوضعية الوبائية، منتقدا ما وصفه بـ “الاستهتار الكبير” بالمواطنين والذي “جسدته القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالصحة والدخول المدرسي، وعودة تقييد التنقل”.
وذكر بلاغ الحزب الصادر عقب اجتماع لجنته التنفيذية، تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، أن قرارات الحكومة “أفقدتها ما تبقى من المصداقية ومن ثقة المواطنين”.

وأضاف ذات البلاغ أن “بعض القطاعات الوزارية المعدودة تحاول إنقاذ الوضع بإصدار قرارات لتدبير الطوارئ وإطفاء الحرائق”، وذلك في ظل الواقع الحكومي الذي وصفه حزب الميزان بـ”المأزوم”.
وثمنت اللجنة التنفيذية للحزب خلال اجتماعها الأسبوعي عن بعد، المبادرة الملكية “الحكيمة” والمتعلقة بـ”وضع بلادنا في خضم الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، من خلال تعزيز التعاون العملي مع جمهورية الصين الشعبية في هذا المجال، والمساهمة في جهود البحث عن لقاح لعلاج الوباء، والذي تشارك بلادنا باتفاق مع الجانب الصيني في تجاربه السريرية”.
وأكد البلاغ أن “الرؤية الملكية ببعدها الاستراتيجي، ستمكن بلادنا من التموقع الجيد وسط اقتصاد عالمي جديد في طور التشكل، والاستفادة من إعادة توزيع العمل على الصعيد الدولي”.