أيدت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان ومؤسسة ايت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة في كل ما تم اعلانه في بلاغاتها بخصوص الدفاع عن الفلسفة والعقلانية ومبادىء حقوق الانسان.
وحسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، فقد فان الجمعية قد ارتأت جعل سنة 2017 سنة الدفاع عن تعليم موحد وديمقراطي وشعبي وعقلاني ومنتج. واعتبار الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة الى جانب الجمعيات الحقوقية والنقابية الاخرى(النقابة الوطنية للتعليم العالي نموذجا) اطارا استراتيجيا للدفاع عن التعليم الحقوقي الذي نريد. والتداول معه بشان اساليب النضال المستقبلية التي يجب خوضها.
كما تم التأكيد على مطالبة الدولة المغربية بالاعلان عن مناظرة وطنية من أجل التعليم يستدعى لها كل الاحزاب والنقابات ذات الصلة والهيات الحقوقية وممثلي جمعية الاباء وامهات واولياء التلاميذ والمتخصصين والمفكرين والسوسيولوجيين والتربويين والاعلاميين وكل الاطارات ذات الصلة بالتعليم والتكوين.
كما طالبت، بوضع خطة عاجلة لالغاء ما يسمى بالتعليم العتيق الذي تشرف عليه الاوقاف والشؤون الاسلامية الذي يشكل في جزء كبير منه مزودا للفكر المتطرف المعادي للاسلام كما عرفه وتمثله المغاربة الذي يعتبر احد مكونات الاستقرار.
ودعت الجمعية الى تاسيس اطار وطني حقوقي من كل الهيات ذات الصلة بالتعليم والحق في التعليم يهتم بالدفاع عن التعليم العمومي الموحد الدمقراطي الشعبي.