وقعت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، اتفاقية شراكة مع 153 جمعية في مجالات عمل القطب الاجتماعي وذلك في إطار انفتاح الوزارة على الجمعيات الحاملة لمشاريع جدية وهادفة لخدمة المجتمع، بشكل متواصل خلال موعد سنوي قار وستستفيد من دعم إجمالي يقدر بحوالي 30 مليون درهم.
وعلاقة بالموضوع أكد عزيز عمرو فاعل الجمعوي ورئيس جمعية المواهب للتربية الإجتماعية فرع الكارة وعضو المجلس التنفيذي، على أن وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية كان أولى بها أن تقدم الدعم للمخيمات و الجمعيات التي تشتغل مع أطفال في وضعية صعبة، حيث ان منحهم متوقفة بسبب “البلوكاج” الحاصل بإدارة التعاون الوطني الشيء الذي جعل العديد من الأطر يتطوعون وبعض الفاعلين الذين ينتمون للجسد الجمعوي من أجل تنظيم المخيمات بدون مقابل مادي.
وأضاف عزيز عمرو على أن الجمعيات التي تشتغل مع الأطفال لم تستفد بعد من منحتها، لا لشيء سوى لتواجد صراع سياسي ما بين بسيمة الحقاوي والمدير العام للتعاون الوطني الشيء الذي ترتب عنه حرمان حوالي 4000 طفل من التخييم مما يوضح شيئا من العشوائية والإرتجالية خاصة و أن التفكير في مثل هذه الحالات وجب أن يكون عميقا حيث وجب استحضار أوضاعهم المعيشية المزرية .
وعلاقة بالموضوع كشف رشيد رزقي مسؤول مالي بمؤسسة دار الطالب والفتاة الكارة أن المنحة التي تتوصل بها المؤسسة من طرف التعاون الوطني والمخصصة في 120 ألف درهم تم إرجاعها للتعاون الوطني بسبب عرقلة في المسائل الإدارية غير أن الأمر تصادف مع إعفاء مدير التعاون الوطني الشيء الذي جعل المنحة معلقة إلى حين تعيين مدير جديد .
وأضاف رشيد رزقي على أنهم كجمعية يسابقون الزمن من أجل حل إشكال إدارة التعاون الوطني لأنهم مقبلين على موسم دراسي جديد حيث سيتم استقبال نزلاء ونزيلات كما لهم التزامات مع ممونين وكذا أجور الموظفين ونفقات أخرى مطالبين بها طيلة السنة.
أما بالنسبة للدعم الذي قدمت بسيمة الحقاوي للجمعيات يضيف رشيد رزقي على أنه ليس بإشكال مادامت هذه الجمعيات تقوم بأدوار مهمة داخل المجمتع لكنهم يطالبون كجمعية للرعاية الإجتماعية برفع قيمة الدعم التي تتلقاه كباقي الجمعيات الأخرى المستفيدة.