جائحة “كورونا” تجبر منظمي المهرجان الوطني للفيلم القصير بوجدة على إقامة نسخته الثانية افتراضيا

تحتضن مدينة وجدة، النسخة الثانية من المهرجان الوطني للفيلم القصير، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و5 أبريل المقبل وذلك تحت شعار “السينما في خدمة الشباب”.

وستجرى فعاليات هذه النسخة من المهرجان، الذي تنظمه جمعية “حنا هوما حنا للسينما والمسرح”، والتي تحمل اسم الفنان الراحل عبد الجبار الوزير، الذي وافته المنية في شتنبر الماضي، افتراضيا بسبب الظروف الاستثنائية المرتبطة بتفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).

وستتبارى مجموعة من الأفلام تمثل مختلف جهات المملكة في المسابقة الرسمية للفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان، الذي تضم لجنة تحكيمه، على الخصوص، الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم، والمخرج محمد طه بنسليمان والممثلة خلود بطيوي.

وتهدف هذه التظاهرة السينمائية، وفق المنظمين، إلى إغناء الساحة الثقافية بجهة الشرق وإدماج الطاقات الشابة في ميدان السينما على وجه الخصوص، والأنشطة الثقافية بشكل عام، على المستويين المحلي والوطني.

كما يروم المهرجان إبراز الخصوصيات والغنى الثقافي والفن الذي يميز مختلف جهات المملكة، وكذا الطاقات التي تزخر بها المواهب السينمائية المغربية الشابة.

وبالإضافة إلى عروض الأفلام، يتضمن برنامج المهرجان تكريم وجوه بارزة في المجال الفني، وورشات حول بعض المهن السينمائية، والديكور على وجه الخصوص، يؤطرها الفنان يوسف الشطاطي، فضلا عن مائدة مستديرة حول “دور السينما في تطوير كفاءات الشباب”، وحصتين من ماستر كلاس يؤطرهما، على التوالي، كل من الأستاذ مصطفى الرمضاني، والناقد السينمائي عبد الكريم واكريم.