بات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قريبا من شغل منصب رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” بعد توقيف رئيسها أحمد أحمد، على خلفية تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال المنصب، ومتابعة النائب الأول للرئيس الكونغولي كونسطانت أوماري، بتهمة خرق مدونة الأخلاقيات بـ”الفيفا”، الشيء الذي يفسخ المجال أمام النائب الثاني للرئيس المغربي فوزي لقجع لرئاسة الاتحاد الكروي القاري.
وذكر منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، أنه بعد استماع “الفيفا” لكل من الكونغولي كونستانت أوماري، الرئيس الحالي لـ”الكاف” بالنيابة، بعد توقيف أحمد أحمد، والمصري هاني أبوريدة، عضو “الكاف” و”الفيفا”، على خلفية استفادتهما من تعويضات مزدوجة من “الفيفا” و”الكاف” بمناسبة كأس العالم 2018 بروسيا، يرتقب أن تصدر عقوبات في حقهما.
وأوضح اليازغي في تدوينة له عبر صفحته ب”الفايسبوك”، أن هذه العقوبات التي تنتظر الرئيس الحالي بالنيابة، لا يمكن أن تقل عن الإيقاف، خاصة أن لجنة الأخلاقيات بـ”الفيفا”، أعلنت عن فتح تحقيق في الموضوع، بالرغم من أن “الكاف” أعلن أنه أعاد رفقة أحمد أحمد وهاني أبو ريدة التعويضات غير القانونية إلى حسابات “الكاف”، موضحا أن ذلك يفتح المجال أمام النائب الثاني للرئيس، فوزي لقجع لرئاسة الإتحاد.
وأضاف الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، أنه سيكون على فوزي لقجع الدعوة إلى جمع عام استثنائي لاختيار رئيس جديد للاتحاد، في ظرف لا يتعدى أربعة أشهر، والذي يصادف الموعد المحدد سلفا لانتخاب رئيسا جديدا لـ”الكاف”، يوم 12 مارس 2021 بالمغرب.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد أعلن يوم الاثنين 23 نونبر الجاري، عن توقيف أحمد أحمد لمدة خمس سنوات، بعد ثبوت مخالفات مالية ضده، تستوجب بحسب لجنة الأخلاقيات، حرمانه من ممارسة أي نشاط رياضي، مع أداء غرامة قدرها 200 ألف فرنك سويسري.