يرتقب أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النقل البري العالمي إلى ذروتها خلال العام الحالي بدل سنة 2050، وذلك بسبب ظهور السيارات الكهربائية وإقرار قوانين جديدة تتمحور على الكربون.
وبحسب المجلس الدولي للنقل النظيف، قد تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن المركبات البرية إلى ذروتها هذا العام، عند قرابة 9 جيغا طن.
وحذ ر المجلس الدولي من إضعاف السياسات الحالية لإزالة الكربون، والذي قد يؤدي إلى إبطاء الجدول الزمني للتحول إلى الكهرباء، كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي حيث تتزايد الانتقادات ضد تكلفة التدابير المناخية وتعقيدها.
واستنادا إلى السيناريو الذي و ضع عام 2021 وذ كر مجددا في تقرير العام الماضي، توقع المجلس الدولي للنقل النظيف انخفاضا ملحوظا في الانبعاثات اعتبارا من عام 2050.
وأوضح التقرير أن التغيير في المسار يرجع إلى “القوانين (…) التي تفرض حصة كبيرة من السيارات الكهربائية في مبيعات السيارات الجديدة، فضلا عن اعتماد السوق للكهرباء مدعوما بانخفاض التكاليف”.
ومن شأن الاتجاه التراجعي في الأسواق الثلاثة الرئيسية للسيارات – الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي – أن يعو ض النمو في الانبعاثات في بقية أنحاء العالم، وخصوصا في آسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن حسابات المجلس الدولي للنقل النظيف شملت كل غازات الدفيئة المنبعثة من المركبات، بدءا من إنتاجها وحتى استخدامها.