علمت “المصدر ميديا” من مصادر مقربة من الصحفي حميد المهداوي، كانت حاضرة في إستئنافية الدار البيضاء، أنه تم رفع أطوار الجلسة بسب نشوب مشادات كلامية بين هيئة دفاع المعتقلين والنيابة العامة .
وحسب المصادر ذاتها فإنه طلب شركة “العرايشي” كان مدرجا في الملف، دون علم هيئة الدفاع وهو ما زاد من حدة الصراع و جعل القاضي يرفع الجلسة .
وأضافت نفس المصادر، أن النقيب الجامعي هو من تدخل في الأمر مخاطبا ممثل النيابة العامة “من غير المعقول أن يدرج طلب الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في الملف دون أن نعلم بالأمر و دون مداولة”.
وتابع المتحدث، أن مجموعة من دفاع المعتقلين طالبوا بالسماح لأقارب و أصدقاء المعتقلين بمتابعة الجلسة في حالة ما تم السماح ل بتصوير أطوار المحاكمة .
هذا من جهة ومن جهة أخرى حاولت “المصدر ميديا” ربط الإتصال بمجموعة من المسؤولين على التواصل بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة إلا أننا لم نتوصل باي رد.