شارك محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، في الاجتماع السنوي 43 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والذي انعقد بتونس في الفترة الممتدة من 3 إلى غاية 5 ابريل 2018، رفقة وفد مكون من فوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية، إلى جانب كبار المسؤولين بوزارة الاقتصاد والمالية.
وحسب ما ذكره بلاغ الوزارة والذي توصلت جريدة “المصدر ميديا” بنسخة منه، فقد أشاد محمد بوسعيد خلال هذا الاجتماع بالدور الذي يقوم به البنك من خلال إعداد استراتيجيات شراكة قطرية جديدة مع الدول الأعضاء وتعزيز فعالية تدخلات البنك وتحفيز جذب الاستثمارات وتشجيع التجارة البينية وعمليات دعم القطاع الخاص، ومشيرا في ذات الوقت إلى التحديات المتعددة التي تواجهها البلدان الإسلامية في ظل الظرفية الاقتصادية الحالية على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف ذات البلاغ أن بوسعيد دعا بهذه المناسبة مجموعة البنك الاسلامي للتنمية إلى مزيد من المواكبة والدعم لبلدانها الأعضاء من أجل تحقيق التحول الهيكلي والتنويع الاقتصادي في اتجاه قطاعات أكثر إنتاجية تمكن من توفير القدر الكافي من فرص الشغل للشباب.
وأكد البلاغ أن وزير الاقتصاد والمالية ركز على أهمية مبادرات مجموعة البنك الإسلامي الرامية إلى تطوير التعاون والشراكة الاستراتيجية العربية الإفريقية ودور البنك الريادي لتعزيز المبادلات التجارية العربية الإفريقية وتمويل المشاريع الإنمائية المشتركة ذات البعد الاندماجي وخاصة بعد التوقيع على اتفاقية إنشاء منطقة التبادل الحر القارية الافريقية.
وأفاد البلاغ أنه تم تعيين محمد بوسعيد خلال هذا الاجتماع رئيسا لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لمدة سنة تنتهي بعد اختتام اشغال الاجتماع السنوي 44 للمجلس والذي ستحتضنه المملكة المغربية من 2 إلى 4 أبريل 2019 بمدينة مراكش.
وأوضح البلاغ أن الوزير أعرب بهذه المناسبة عن ترحيبه بمحافظي الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية في المملكة المغربية، كما عقد عدة لقاءات مع نظرائه في الدول العربية والإسلامية والإفريقية تم التطرق خلالها إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي.