تسجيل أول حالة وفاة بسبب الإيبولا بالكونجو

قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في كينشاسا عاصمة الكونجو يوم الخميس إن تقارير وردت عن حالات من الحمى النزفية في منطقة بالكونجو تشهد تفشي وباء الإيبولا منذ ديسمبر كانون الأول وإن أول حالات وفاة سجلت في يناير كانون الثاني.

وقالت وزارة الصحة  إن 17 شخصا على الأقل توفوا في منطقة بشمال غرب جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث يؤكد مسؤولون في مجال الصحة الآن تفشي الإيبولا لكنها لم تذكر إطارا زمنيا. وأكد معمل في كينشاسا وفاة حالتين فقط بسبب الإيبولا.

ومرور فترة زمنية تصل إلى خمسة أشهر منذ ظهور أول حالة إصابة أمر مقلق إذ أن هذه الفترة تعطي الفيروس وقتا كافيا لإصابة أعداد كبيرة من الناس قبل اتخاذ إجراء لاحتوائه.

وهذه هي المرة التاسعة التي يسجل فيها ظهور مرض الإيبولا في الكونجو منذ التعرف عليه لأول مرة قرب نهر إيبولا في سبعينات القرن الماضي. ويأتي ذلك بعد أقل من عام من انتشار سابق قتل ثمانية أشخاص في غابات نائية في شمال شرق الكونجو.

وقال يوجين كابامبي المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الكونجو لرويترز ”وفقا لمعلوماتنا الأولية فقد جرى الإبلاغ عن الحالات منذ ديسمبر ووردت تقارير عن أول حالات الوفاة في يناير لكن لم يتم بعد تحديد صلة بين الوفيات والوباء“.

وقالت وزارة الصحة يوم الخميس إنها أرسلت فريقا من 12 خبيرا للمنطقة في محاولة لتحديد مركز انتشار المرض وجميع القرى المتضررة وتوفير الموارد اللازمة.

ويبدو حتى الآن أن الوباء يتركز حول قرية إيكوكو إيمبنجي قرب بلدة بيكورو حيث أبلغ مسؤولو صحة محليون عن 21 مريضا تظهر عليهم أعراض حمى نزفية توفوا جميعا باستثناء أربعة.

وقال بيان الوزارة ”هذا الفريق الطليعي أحضر أول مجموعة من المعدات التي تشمل أجهزة الفحص السريع لفيروس الإيبولا وموازين الحرارة التي تعمل بالليزر“.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد