أثار تغييب اسم الإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري من قائمة المكرمين في حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2020 استياء عدد كبير من المغاربة، معتبرين أن اسمه كان الأبرز خلال هذا العام وخاصة منذ بداية تفشي وباء “كورونا” ببلادنا.
بدورهم، أعرب عدد من المهنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي عن استغرابهم مما أسموه بـ “تجاهل” لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2020 لاسم الإعلامي الراحل صلاح الدين الغماري.
ولم يستسغ عدد من الإعلاميين تجاهل الاسم الأبرز في الساحة الإعلامية خلال عام 2020 وعدم تخصيص أي دقيقة لتكريم الراحل صلاح الدين الغماري الذي ترك فقدانه أثرا بالغا في نفوس زملاءه ومعارفه وأصدقاءه في القناة الثانية والمغاربة عموما.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من عدم حضور اسم الغماري الذي تألق طيلة مساره المهني في القناة الثانية ودخل قلوب المغاربة كثيرا في عام “كورونا” ببرنامجه “أسئلة كورونا” الذي كان يقدم من خلاله النصائح والتوجيهات ويستضيف مجموعة من الوجوه في مجالات متعددة لشرح كل ما يتعلق بالوضعية الوبائية والإجراءات المصاحبة لها التي تتخذها الحكومة والسلطات المختصة وتبسيطها للمواطن بلغة سهلة وبسيطة.
وعلق أحد الرواد الفايسبوكيين على تغييب اسم صلاح الدين الغماري من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2020 قائلا: “لست بحاجة لجائزة أحسن صحفي في السنة يا صلاح الدين الغوماري.. فقد كنت كذلك و أخدت وسام الملك و الشعب لأحسن صحفي و ستبقى كذلك في قلوبنا للأبد الأبدي”، وأضاف: “من غير المقبول أن تمر الجائزة الوطنية للصحافة هذه السنة من دون وضع الراحل صلاح الدين الغماري فيها”.