في ظل رفع شعار تأهيل المنظومة الاستشفائية .. اغلاق مستوصف وترك الساكنة تعاني الامرين بالعيون
في ظل ما أسمته وزارة الصحة بتأهيل المستشفيات العمومية من خلال إطلاق برنامج وطني لتأهيل البنيات الاستشفائية والتجهيزات والمعدات والموارد الصحية مركزيا وترابيا، تعاني ساكنة حي الوحدة بالعيون من غياب مستوصف صحي حيث تتنقل الساكنة بما فيهن الحوامل والمرضعات الى احياء بعيدة للمراقبة او اخذ حقنة او عرض حالة على الطبيب.
في هذا السياق قال رشيد بالحداد في تصريح للمصدر ميديا ” اقرب مستوصف لنا بحي العودة وهو بعيد في غياب وسائل النقل العمومية اللهم ( الكوير ) بحيث الوالد مريض بالسكري واخذ له الوصفة من ذلك المستوصف البعيد “.
فيما تضيف سيدة طاعن في السن ” جئت لمستوصف العودة من حي الدويرات بصعوبة وجدت محسن اقلني الى هناك وذلك لقياس السكري والضغط “.
فيما المستعجلات لاتستقبل اي حالة دون المرور من المستوصفات .
وكان مثل هؤلاء المرضى يتنقلون الى مستو صف قريب منهم قرب المقاطعة 17 التابعة لنفودهم وكان يتوفر على جميع الوسائل العلاجية والتمريضية وهناك يتم توزيع الادوية على ذوي الدخل المحدود ” تم اغلاق المستوصف منذ سنة 2010 بدون مراعاة للساكنة التي تفوق 900 اسرة حيث كان يتوفر على مرافق للطب الاستعجالي وطاقم مهم ” يقول السالك بومخروطة من ساكنة الحي، كما ناشد وزير الصحة بالتدخل لحل هذه المعظلة و استئناف عمل المستوصف المعطل منذ 12 سنة .
” في حالة تهيئته و فتح ابوابه من جديد سيريح المرضى من التنقل الى احياء اخرى بعيدة كحي العودة او حي الوفاق لتلقي العلاجات واغلاقه يضرب في سياسة وزارة الصحة بنهج سياسة القرب” يضيف السالك.
فبدل جعل المستوصف يفك الضغط على المستوصفات الاخرى تفتقت عبقرية المسؤولين باغلاقه .