كشف رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، مساء أمس، ضمن فيديو بث من خلال تقنية “لايف” على صفحة “فريد تيتي” سائقه الخاص وناشر أخباره وصوره ومساعده الإعلامي، عن دخوله ضائقة مالية إضطرته للبحث عن عمل.
وأكد بنكيران، خلال لقائه بأعضاء من شبيبة حزب العدالة والتنمية، فرع الفقيه بنصالح، الذي بث على صفحة “فريد تيتي”، أنه مر بضائقة مالية، علم بها عدد من قادة حزبه، اضطرته للبحث عن عمل، “تزيرات القضية وقلت للحزب يعفيني من المصاريف اللي بقات لاصقة فيا كرئيس حكومة”، مضيفا “قلت نقلب على خدمة كيفاش ندير؟!..سمعت ابني يتكلم عن أفراد من العائلة عندهم شركة قلت لابني يلا بغاو نسيرها ليهوم، لكن العرض اللي قدموه لم يناسبني”.
وتابع رئيس الحكومة الأسبق قائلا، أنه رفض التوقيع لتسوية معاشه الوزاري الذي يبلغ 39 ألف درهم شهريا، رغم ضائقته، “ووزارة المالية أرادوا تسوية وضعيتي وطلبوا مني التوقيع على طلب المعاش، لكنني رفضت لأنني لا أريد أن اطلب من أحد”، وأن حال امره وصل إلى الملك، وهو الذي تكفل به، وأمر بمعاش استثنائي له، قائلا: “الملك أرسل لي مستشاره فؤاد عالي الهمة، والذي أبلغني أن الملك أمر بتمتيعي بمعاش استثنائي”.
وردا على منتقديه بشأن استفادته من معاش استثنائي، شدد بنكيران ثائرا، انه لم يكن يملك شيئا طيلة حياته تقريبا، مجددا التذكير بأن المنزل الذي يعيش فيه هو ملك لزوجته، مذكرا أنه لا يملك “لا فيلا ولا شقة ولا منزل لا هم يحزنون، والوالدة بعد وفاتها تركت شيئا بسيطا في فاس، ولا أعرف من سيتصرف فيه في إطار الورثة”.