بنعتيق يجمع شباب القارة السمراء بوجدة لتعزيز قيم العيش المشترك في أولى دورات جامعة الشباب الإفريقي

أكد عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن جامعة الشباب الإفريقي بالمغرب في دورتها الأولى، تأتي في إطار التنزيل الفعلي للسياسة الوطنية للهجرة واللجوء، وهي إرادة مشتركة تنخرط فيها الجامعة والسلطات المحلية والمنتخبين وباقي الشركاء المعنيين.

وقال عبدالكريم بنعتيق، في كلمته الافتتاحية، اليوم الثلاثاء، لأشغال الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي، التي تحتضنها مدينة وجدة، تحت شعار: “شباب إفريقيا: رافعة للشراكة جنوب-جنوب وتعزيز لقيم العيش المشترك”، أن التركيز والاهتمام بالشباب في هذه الجامعة جاء على اعتبار أنه قاطرة حقيقية لتنمية إفريقيا وتعزيز علاقات التعاون بين بلدانها، موضحا أن الهجرة تعد رافعة للمستقبل وللتنمية وللتعاون جنوب جنوب وآلية من آليات التضامن.

وأضاف بنعتيق أن موضوع هذه الجامعة ينسجم تماما مع الدينامية الملكية الهادفة إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، والذي مكن المغرب من أن يصبح وجهة رئيسية لطلبة غالبية هذه البلدان.

وأشار نفس المتحدث إلى أن الجامعات المغربية تحتضن أزيد من 20 ألف طالب أجنبي، منها 16 ألف طالب إفريقي، وبالتالي فستعمم هذه المبادرة التي تنظمها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة على باقي الجامعات المغربية لتكون انطلاقة استراتيجية برؤية عميقة بوعي مستقبلي.

وستجمع هذه الجامعة الطلبة الأجانب من دول جنوب الصحراء ونظرائهم المغاربة، لتشجيع وتعزيز التبادل والاكتشاف والتعلم بين المشاركين.

وستكون هذه الجامعة فرصة لتسليط الضوء على مكانة الشباب الإفريقي في تنمية بلدانهم والقارة الإفريقية وكذا المساهمة في ترسيخ قيم العيش المشترك، هذا بالإضافة إلى تنظيم أنشطة سياحية، رياضية وثقافية في مدينة وجدة ونواحيها، لخلق الانسجام الجماعي وجو مريح يساعد على التبادل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد