بمبادرة من “UNHCR” بن زياتن تقوم بزيارة ميدانية للرباط لمساندة اللاجئين

تنظم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيارة ميدانية للطيفة بن زياتن، الناشطة المغربية الفرنسية، والفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021، للعاصمة المغربية الرباط يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و17 فبراير الجاري لمساندة اللاجئين.

وينتظر ان تتضمن هذه الزيارة، حسب بلاغ لمفوضية اللاجئين، عدداً من الأنشطة منها زيارة المركز الاجتماعي للاجئين بمؤسسة شرق غرب بالرباط، والاطلاع على برامج اندماج اللاجئ في المجتمع المغربي، وأحوال اللاجئين الواصلين حديثاً والتعرف على احتياجاتهم.

وتفاعلا مع الزيارة قالت لطيفة بن زياتن: “أنا سعيدة بأن مهمتي الأولى بعد حصولي على جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي زيارة اللاجئين في المغرب، فهم من الفئات التي تحتاج للتعاطف والدعم، ويشرفني أن أتعرف على احتياجاتهم وأن أساهم في تسليط الضوء على قضيتهم الإنسانية، ليس فقط في المغرب بل في العالم بأسره.”

من جانبه أكد حسام شاهين، مدير الشراكات و التضامن بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا: “مع تزايد أعداد اللاجئين والمهجرين قسراً حول العالم إلى مستويات غير مسبوقة، نسعى من خلال التعاون مع كافة الشركاء والشخصيات المرموقة مثل السيدة لطيفة بن زياتن إلى رفع الوعي بقضية اللجوء والمناصرة لإدماجهم في المجتمعات المضيفة وحصولهم على الدعم في إطار إنساني تضامني و شمولي.”

وتعتبر لطيفة بن زياتن أول امرأة تحصل على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، مناصفة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقد تسلما الجائزة من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في حفل تكريم أقيم في أبوظبي في الثالث من فبراير 2021. وقد منح الأمين العام للأمم المتحدة نصيبه من الجائزة لمفوضية اللاجئين تعبيراً عن دعمه للاجئين والنازحين حول العالم.

وبحسب احصائيات المفوضية نهاية عام 2020، يستضيف المغرب حوالي 8,000 لاجئ و5,200 طالب لجوء، وقد أطلقت البلاد الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء تحت رعاية الملك محمد السادس عام 2013، وتهدف إلى تمكين اللاجئين في المغرب من التمتع بالحماية والحصول على الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل.

يشار أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي المؤسسة الأممية العالمية التي تقود العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص المجبرين على الفرار من منازلهم بسبب الصراع والاضطهاد. من خلال تقديم مساعدات منقذة للحياة كالمأوى والغذاء والمياه والمساعدة في الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية والسعي لإيجاد الحلول التي تضمن حصول الأشخاص على مكان آمن يدعونه وطناً حيث يمكنهم بناء مستقبل أفضل فيه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد