بعد ورد إسمه كوزير..البيجيدي يختار “الإبراهيمي” رئيسا لفريقه النيابي خلفا الأزمي

حسمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الاثنين، في إسم القيادي الذي سيقود رئاسة الفريق النيابي بقبة البرلمان بعد إستقالة إدريس الأزمي الإدريسي، في يوليوز الماضي، في خضم الجدل الذي أثاره القانون الإطار للتربية والتعليم.

وقررت أمانة المصباح إختيار البرلماني والقيادي بالحزب مصطفى الإبراهيمي، لرئاسة الفريق النيابي، بعد منافسة إحتدمت بين كل من عمدتي مكناس، والدارالبيضاء، عبد الله بوانو، وعبد العزيز العمري، اللذين قدما ترشيحهما للمنصب نفسه.

يذكر انه حسب ما افادت مصادر صحفية، فإن الإبراهيمي عضو لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب كان من الأسماء المرشحة لأن يكون وزيرا للصحة في حكومة العثماني الجديدة خلفا لوزير الصحة المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية، أناس الدكالي، قبل ان يتم الحسم بإختيار الوزير التكنوقراط خالد ايت الطالب.

وكان إدريس الأزمي الإدريسي قد أعلن في يوليوز الماضي، في خطوة مفاجئة، إستقالته من رئاسة فريق الحزب بالغرفة الأولى بالبرلمان، مباشرة بعد انتهاء البث المباشر لعبد الإله بنكيران، الزعيم السابق للحزب، والذي دعا من خلال إخوانه في الحزب إلى الانسحاب من الحكومة بعد المصادقة على القانون الإطار المتعلق بالتعليم، وهو ما دفع عددا من المتتبعين للشأن الحزبي إلى ربط إستقالة القيادي البارز في البيجيدي والمقرب من الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران،  بقرار الأمانة العامة لحزب المصباح الذي ألزم أعضاء الفريق بلجنة التعليم بالتصويت على مشروع قانون الإطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بعد بلوكاج دام عدة أشهر.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد