حضر أنس الدكالي، القيادي المطرود من حزب التقدم والاشتراكية مؤخرا، يوم أمس الثلاثاء، بالمسرح الوطني محمد الخامس لمشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي احتفاليتهم بالذكرى 60 لتأسيس الحزب.
وتساءل عدد من المهتمين عن الصفة الجديدة التي حضر بها أنس الدكالي إلى احتفالية الاشتراكيين التي كانت تحت شعار “المصالحة والانفتاح”، بعد طرده من حزب الكتاب بشكل رسمي، عقب رفضه قرار الحزب القاضي من الانسحاب من الحكومة.
في المقابل، غاب الأمين العام لحزب الكتاب، نبيل بن عبد الله، عن الحضور في الوقت الذي حضر عدد من الأمناء العامون للأحزاب كامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.