قررت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية، السبت، إغلاق مصنع تابع لها في مدينة غومي جنوبي البلاد، بعد اكتشاف حالة إصابة بفيروس “كورونا”.
وأكدت وزارة الصناعة والتجارة في فيتنام حسب بيان نقلته وكالة رويترز، يوم أمس الجمعة، إن مصنعي السيارات والإلكترونيات والهواتف يعانون من صعوبات في شراء الإمدادات والمواد بسبب التعطيل الناجم عن الفيروس.
وأضافت الوزارة أن فيتنام تعتمد كثيراً على الصين في الحصول على المواد والمعدات، الأمر الذي يجعل البلاد عرضة للخطر في أوقات اندلاع أحداث مماثلة.
وكانت فيتنام قد اكدت أول الأمس تخفيف بعض القيود ذات الصلة بالصحة في التجارة العابرة للحدود، من أجل دعم النشاط الاقتصادي، لكن التدابير الصارمة لا تزال قائمة.
وقالت الوزارة إن سامسونج، وهي أكبر مستثمر أجنبي في فيتنام، مثال على هذا الوضع، حيث إن الوباء قد يكون ذو تأثير على إنتاج اثنين من إصدارات هواتفها الجديدة نظراً لأن غالبية المكونات يتم استيرادها من الصين.
وتأتي هذه التعليقات بعد أيام قليلة من تحذيرات أطلقتها صانعة الآيفون “آبل” بأن فيروس كورونا سيؤثر على مواردها المالية، وأنها قد تعجز عن الوفاء بعوائدها المتوقعة.
وتابعت “سامسونج” تفكر في استخدام وسائل النقل عبر البحر أو الجو لاستيراد المكونات الضرورية لكن قد يدفعها ذلك لزيادة التكلفة كما أنه سيكون من الصعب تلبية مخططات الإنتاج والطلب”.
وقالت سامسونج إنها تبذل قصارى جهدها من أجل تقليل التأثير على عملياتها.
وحذرت وزارة الصناعة والتجارة من أنه إذا لم يتم احتواء الفيروس في غضون الشهر أو الشهر ونصف القادمين، فإنها سوف تنفذ من المخزون.
واعلنت كوريا الجنوبية عن قفزة قدرها 6 أضعاف في الإصابات الفيروسية خلال 4 أيام إلى 346، معظمها مرتبط بكنيسة ومستشفى في رابع أكبر مدينة وما حولها، حيث تم إغلاق مدارس وطلب من السكان تجنب التجمعات الجماهيرية.
وقال نائب وزير الصحة في كوريا الجنوبية كيم جانغ ليب، السبت، إن تفشي المرض دخل “مرحلة جديدة خطيرة”، لكنه لا يزال يعرب عن تفاؤله في إمكانية احتوائه على المنطقة المحيطة بدايجو، حيث تم الإبلاغ عن الحالة الأولى الثلاثاء.
وفي ذات السياق، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية عن مخاوفه حيال عدد الإصابات بفيروس كورونا التي لا يوجد رابط واضح بينها وبين الصين أو بالحالات المؤكدة الأخرى.
وجاءت تصريحات تيدروس أدهانوم غيبريسوس بعد إعلان إيران حالتي وفاة بسبب الفيروس، ما يجعل إجمالي عدد الوفيات في إيران أربعة.
وقال تيدروس إن فرص احتواء الفيروس “تتضاءل”.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في إيران إن الفيروس ربما يكون انتشر في “كل مدن إيران”.