بعد قرار الملياردير اليساري “كريم التازي” تجميد عضويته داخل حزب الإشتراكي الموحد، أعلنت بدورها “سليمة بالمقدم” عضوة المجلس الوطني للحزب عن تقديمها لإستقالتها من جميع أجهزة الحزب.
وقالت بالمقدم، عبر تدوينة لها على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أنه “كما عممت خبر انتخابي الديمقراطي بالمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد بيناير 2018, اليوم أحيطكم علما أنه نعم، قدمت استقالتي من جميع اجهزة ذات الحزب منذ يوم 5 ابريل الماضي. وذلك لأسباب متعددة غير شخصية…”.
ويأتي إستقالة بالمقدم، بعد إختيار رجل الأعمال كريم التازي تجميد عضويته من حزب الإشتراكي الموحد لأسباب ترتبط بالإختلاف القائم حول عدد من القضايا، وغياب ميكانيزمات ديمقراطية وشفافة من اجل تدبير المشاكل القائمة بين أعضاء المجلس الوطني للحزبن على حد تعبيره.
ويعيش حزب منيب وضعية لا يحسد عليها، أبان المؤتمر السابع لشبيبة حزب الاشتراكي الموحد عن حجمها وحدتها، بعد الصراع الذي عرفه المؤتمر بين تيار الأمينة العامة نبيلة منيب، وتيار “المستقلين” الذي يتزعمه القيادي محمد مجاهد، الأمين العام الأسبق للحزب، في ظل أمل “حلم معلق” بترصيص الصفوف وتجميع القوى لإعادة وهج التنظيمات اليسارية.