قامت الحكومة الجزائرية اليوم الأحد باستدعاء سفير بلادها بجمهورية مالي للتشاور.
حسب مصادر صحيفة، يأتى القرار المفاجئ، بعد وقت قصير من إعلان وزارة الدفاع الجزائرية إسقاط طائرة مسيرة للجيش المالي.
وقد نفت الحكومة الانتقالية في مالي ، خبر إسقاط الطائرة مشيرة أن قواتها المسلحة شنت سلسلة من الغارات الجوية قرب الحدود الجزائرية مستهدفة مواقع مجموعات وصفتها بـ”الإرهابية” يزعم أنها مدعومة من الجزائر.
فيما لم تصدر وزارة الشؤون الخارجية فى الجزائر أي تعليق بشأن تقارير استدعاء سفيرها، أو ردا على الاتهامات الموجهة من حكومة بامكو.
ويشكل استدعاء السفير المالي حسب المصدر ذاته نهاية فترة من الهدوء في العلاقات بين الجزائر وباماكو، حيث وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ،خلال حدبث صحافي بثه التلفزيون الحكومي فى 27 مارس 2025 ، علاقات بلاده مع مالي بالطبيعية وقال : “لقد أدرك الإخوة الماليون أن الجزائر ليست جارة فحسب، بل شقيقة”.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري