بعد الضجة التي أثارها خبر قيام مستخدمة بجريدتي “البيان” و”البيان اليوم”، بوضع شكاية ضد مديرها اتهمته فيها بـ”التحرش”، خرج مجلس إدارة الصحيفتين ليعبر عن إستغرابه عن ما قامت به لكونها “لا زالت تعمل بالشركة”.
وأورد مجلس الادارة في بيان له، أن “الشكاية التي قدمت في حق مديرها، فاجأت الجميع وتجسد سلوكا ربما تود مقترفته استغلال سياق ما أو تداول موضوع معين يسيطر هذه الأيام على حقلنا الصحافي والقانوني الوطني”.
وأضاف في ذات البلاغ، “أن هذه الادعاءات، تلحق إساءة كبيرة ليس فقط في حق المشتكى عليه، وإنما في حق المؤسسة والهيئة السياسية التي تقف وراءها، وهي حزب التقدم والاشتراكية”، مؤكدة أن “هذا ما لن نقبل به أو نسكت عنه”.
في ذات السياق، اعتبرت جريدة “البيان”، أن إدعاءات المستخدمة هي “ضرب لهذه المؤسسة التقدمية العريقة في أهم مرتكزات فكرها الجماعي وعقيدتها الحقوقية وقيمها، بالاضافة الى أن المؤامرة قد تخفي استهدافا ربما لم تتضح بعد تفاصيله وخيوطه”.