أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن ارتفاع عدد العاطلين بالمغرب، حيث انتقل عددهم ما بين الفصل الأول من سنة 2019 والفترة ذاتها من سنة 2020، من 1.084.000 إلى 1.292.000 عاطل، مسجلا بذلك ارتفاعا في الحجم الإجمالي للعاطلين بـنسبة 19.1 في المائة على المستوى الوطني.
وحسب ما ذكره تقرير المندوبية، فقد انتقل معدل البطالة، بين الفترتين، من 9.1 في المائة إلى 10.5 في المائة على المستوى الوطني، ومن 13.3 في المائة إلى 15.1 في المائة بالوسط الحضري ومن 3.1 في المائة إلى 3.9 في المائة بالوسط القروي.
ووفق المندوبية، فقد سجلت أهم الارتفاعات في معدلات البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة (3.9 نقطة)، ولدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (2.3 نقطة)، ولدى الأشخاص الحاصلين على شهادة (1.9 نقطة)، ولدى الذكور (1.6 نقطة).
وسجلت أعلى معدلات البطالة على الخصوص في صفوف النساء (14.3 في المائة مقابل 9.3 في المائة لدى الرجال)، والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (26.8 في المائة مقابل 8.2 في المائة لدى الأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق) وحاملي الشهادات (17.8 في المائة مقابل 3.6 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة).
وأوضح التقرير تمركز قرابة ثلاثة أرباع العاطلين أي 75.3 في المائة بخمس جهات، وهي الدار البيضاء – سطات بـ 26.6 في المائة، والرباط – سلا – القنيطرة بـ 14.9 في المائة، وفاس – مكناس بـ 12.8 في المائة، والجهة الشرقية بـ 11.6 في المائة، ثم جهة طنجة – تطوان – الحسيمة بـ 9.5 في المائة.
وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من الجهة الشرقية 18.8 في المائة، وجهات الجنوب 16.7 في المائة، كما تجاوز معدل البطالة المعدل الوطني 10.5 في المائة في ثلاث جهات وهي الدار البيضاء – سطات 12.4 في المائة وفاس – مكناس 11.8 في المائة والرباط – سلا – القنيطرة 11.8 في المائة.
وفي المقابل، يورد التقرير، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات مراكش – آسفي وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، على التوالي 5.4 في المائة و 6 في المائة و6.5 في المائة.