طوّر باحثون أميركيون طريقة لتحليل الدم، قد تساعد على كشف العمر المتبقي للإنسان على قيد الحياة، حسب ما نقلت تقارير لوسائل إعلام غربية، الثلاثاء.
وتعتمد الدراسات التي تحاول قياس العمر المتبقي للإنسان على تحديد عدد الخلايا في الجسم وأعمارها، وقد نجح باحثون من جامعة “يال” الأميركية في قياس هذه المعطيات بشكل دقيق.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الباحثة المشرفة على الدراسة، مورغان ليفين، قولها: “إن الخطوة المقبلة هي معرفة العوامل التي تؤدي إلى شيخوخة الخلايا”.
وأضافت: “سيساعد ذلك على إرشاد الناس إلى ممارسات غذائية أو رياضية من شأنها أن تطيل أمد حياتهم”.
وأوضحت ليفين أن الناس يعتقدون في الغالب أنهم بصحة جيدة حين يكونون في مرحلة الشباب، لكن الأمر قد لا يكون كذلك بالضرورة.
ويراهن العلماء على التحليل الثوري لمساعدة من يقومون به على معرفة المخاطر الصحية التي تهددهم في المستقبل.
واعتمدت الدراسات بيانات صحية لعشرة آلاف أميركي بين عامي 1988 و1994 ثم حللت بيانات مجموعة أخرى من عشرة آلاف شخص بين سنتي 1999 و2010، في سبيل الوصول إلى هذه النتائج.