علمت المصدر ميديا من مصدر جيد اللإطلاع، بأن الأجواء داخل حزب التقدم والإشتراكية تمشي بشكل عادي وسلسل، وأنه بعد يومين سيتم انعقاد المكتب السياسي للتداول مافيما يتعلق بقرار اعفاء جلالة الملك للأمين العام نبيل بنعبد الله و لحسن الوردي.
واكدت مصادرنا بان هناك تيارين داخل حزب التقدم الاشتراكية، الاول يطالب بضرورة الاستمرار داخل الحكومة و تعويض بنبعد الله و الوردي بأسماء أخرى من داخل الكتاب فالحزب هو حزب مؤسسات و ليس حزب أشخاص، وتيار آخر يطالب بالانسحاب الكلي من الحكومة.
وأوضحت مصادرنا بأن مناضلي الحزب مجتمعون على ضرورة التفاعل الإيجابي و الوعي بمدى أهمية المرحلة وحساسيتها، خاصة وان الحزب مقدم على مؤتمره الوطني، وبالتالي فان أي قرار يقضي بالانسحاب يستدعي بالضرورة انعقاد اللجنة المركزية .
يشار أنه تم اعفاء ليلة الأمس كل من الأمين العام نبيل بنعبد الله ولحسن الوردي من منصبيهما الوزاري بسبب تورطهما في تعثر عجلة مشروع الحسيمة منارة المتوسط.