ألقى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ونائب الأمين العام، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ووزير الشؤون الخارجية التركي، وكاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتعاون الدولي، كلمات بمناسبة حفل افتتاح المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
كما خصص جلالة الملك فقرة من رسالته للمشتركين في المنتدى للأمين العام للأمم المتحدة،و ممثل الأمم المتحدة السامي لتحالف الحضاارت جاء فيها “إذا كانت السياسة تخاطب المواطنين، فإن الدين ينادي أرواحهم والحوار يخاطب حضاراتِهم. وبالتالي، علينا أن نخاطب السلام بكل اللغات والتعبيرات.
هذا واجب نابع من نظرة الأجيال السابقة والأجيال المستقبلية.
وفي هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ البشرية، والتي ننكب فيها على التصدي للتغيرات المناخية، ومحاربة الإرهاب، ونبذل قصارى الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة والأمن المائي والطاقي والغذائي، ومن أجل التنمية بصفة عامة، ينبغي لنا أن نعود إلى ما هو جوهري وأساسي في هذا الشأن، ألا وهو العيش المشترك.”
فلا خير يرجى من إطلاق مشاريع كبرى إذا كنا لا نستطيع تجاوز هذه الحلقة الأولى على درب تحقيق العيش المشترك، من أجل إنسانية واحدة تعيد وضع الكائن الإنساني في صلبها.