تنطلق اليوم 25 يونيو المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأشغال “الورشة حول السلام والازدهار”” في البحرين، لبسط الجزء الأول من خطة ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”،
وينتظر أن يستمر الإجتماع الذي يعتبره الفلسطينيين خطة “الاقتصاد أولاً” وأن مصيرها الفشل، على مدى يومين بقيادة جاريد كوشنر صهر ترامب، لمحاولة جمع 50 مليار دولار في صورة استثمارات، تأمل واشنطن بأن تغطي دول أخرى جزءا من تكلفتها، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمرو القطاع الخاص.
ويُوصف الاجتماع الدولي الذي يستمر ليومين بقيادة جاريد كوشنر صهر ترامب، بأنه الجزء الأول من خطة واشنطن السياسية الأوسع التي طال انتظارها، والتي تقول واشنطن إن من شأن الخطة أن «تحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني»، حيث سيتم الكشف عن بقية تفاصيلها لاحقاً.
وينتظر ان يشارك ضمن فعاليات المؤتمر عدد من الدول العربية ضمنها المغرب الذي أعلنت وزارة الخارجية المغربية، ليل الاثنين الثلاثاء، أن “إطار من وزارة الاقتصاد والمالية سيشارك في أشغال “الورشة حول السلام والازدهار”، التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة”.
وحسب ما أفادت وكالة رويترز، عن دبلوماسي خليجي بارز (طلب عدم نشر اسمه)، إن الحدث «رغم تركيزه المفترض على الاقتصاد، تأمل دول الخليج العربية في استغلاله لإظهار تضامنها مع إدارة ترامب بشأن نهجها الصارم ضد إيران».
وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن، وتسعة مليارات لمصر، وستة مليارات للبنان، ومن بين 179 مشروعا مقترحا، هناك طريق بتكلفة خمسة مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة.
وينتظر أن تعرف أشغال المؤتمر مقاطعة الطرف الفلسطيني، الذي يعد المعني الأول بخطة “صفقة القرن” والجزء ألأول من مضامينها الذي ينتظر أن يبسط إبتداءا من اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة، بعد ان جمد منذ 2017 اتصالاته بالإدارة الأمريكية منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي سياق متصل، فقد خرج العديد من الرافضين لـ”صفقة القرن” في عدد من المدن العربية والعالمية، في مسيرات ووقفات احتجاجية رفضا للصفقة، والورشة المقرر عقدها في البحرين.